الاثنين، 24 مارس 2014
3:48 م

صناعة الجنس في الولايات المتحدة


كشفت دراسة اميركية نشرت بعضاً من أوجه صناعة الجنس في الولايات المتحدة، ان القوادين يجنون ما قد يصل الى 33 الف دولار اسبوعياً.
وأكد معهد "اوربان انستيتوت" الذي اعد التقرير الواقع في 380 صفحة، بطلب من وزارة العدل الاميركية بهدف تحسين فهم هذا الجانب الاقتصادي السري، ان هذه الصناعة التي تدر ارباحا بملايين الدولارات سنوياً "لا تتم دراستها عن كثب عن طريق مصادرها".
وقام الباحثون، الذين يؤكدون ان تقريرهم هو الاول من نوعه، بتحليل الارقام المتوافرة بين 2003 و2007 وأجروا مقابلات خلال السنوات الماضية مع قوادين ومومسات وشرطيين لاعداد جدول واضح عن صناعة الجنس في ثماني مدن اميركية.
وتم تحليل البيانات الواردة بشأن وسائل الادارة والمنافسة والتوظيف والشركات بين مختلف اللاعبين في المجال كما في اي صناعة تقليدية، وذلك لمدن أتلانتا ودالاس ودنفر وكنساس سيتي وميامي وسياتل وسان دييغو، اضافة الى العاصمة واشنطن.
وفي هذه المدن الثماني، درّت تجارة الجنس ما بين 39,9 و290 مليون دولار في 2007 لكنها تراجعت في اكثرية المدن.
وتراوح مداخيل القوادين بين خمسة الاف و33 الف دولار اسبوعياً، وفق ما ظهر في المقابلات مع 73 رجلا يمتهنون هذا العمل.
كذلك اظهرت الدراسة ان هذه التجارة تتم في شكل اساسي بالاموال النقدية (الكاش)، وان قوادين اثنين من كل ثلاثة قوادين يختارون المومسات اللواتي يوظفونهن من حلقاتهم الاجتماعية و20 في المئة منهم يقمن بذلك عبر الانترنت.
ويستخدم القوادون مروحة كبيرة من الوسائل لجذب النساء، خصوصاً من خلال الاغراء او امكان الربح المادي السريع، في حين يؤكد 15 في المئة من القوادين انهم يستخدمون العنف لتوظيف مومسات لديهم.
منقول عن جريدة النهار

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.