في عصرٍ أصبح يغلب فيه الإنترنت على الكتاب، أتاح الإنترنت المناهج الدراسية والمحاضرات للملايين من الطلاب والمهتمين حول العالم.
وثمة وجهتا نظر مختلفتين حول هذا الموضوع. من جهة، تفاءل كثيرون بالتغييرات التي من الممكن أن تحدث في مسار حياة هؤلاء الأشخاص الذين يسكنون في أماكن بعيدة للغاية عن الجامعات والمعاهد العلمية، بحيث أصبح بإمكانهم الوصول، عبر الإنترنت، إلى المواد العلمية.
وثمة وجهتا نظر مختلفتين حول هذا الموضوع. من جهة، تفاءل كثيرون بالتغييرات التي من الممكن أن تحدث في مسار حياة هؤلاء الأشخاص الذين يسكنون في أماكن بعيدة للغاية عن الجامعات والمعاهد العلمية، بحيث أصبح بإمكانهم الوصول، عبر الإنترنت، إلى المواد العلمية.
لكن، من جهة أخرى، يرى متخصصّون في درس تقنيات التعليم أنه، رغم أن مثل هذه المحاضرات والدورات المفتوحة والمتاحة لعدد كبير من الأشخاص تتيح نقل الحقائق والمفاهيم إلى المتعلمين، إلاّ أنها لا تكفي بمفردها لتعلم الأشخاص كيفيّة تطبيق هذه المفاهيم بشكل عملي، كذلك لا توفّر للطلاب تجربة كثير من المهارات العملية والاجتماعية المرتبطة بمجال العلوم، مثل المشاركة في جمع وتحليل البيانات، والتعامل مع معدات حقيقية داخل المختبرات العلمية، والمثابرة وإعادة التجارب مرات عدة، ومتعة الترقب وانتظار النتائج. وهنا يكمن السؤال عمّا إذا أصبح الإنترنت فعلاً الوسيلة الجديدة والحديثة للتعلم والتي قد تمحي وجود الكتاب والمعلّم، أو أننا ما زلنا بعيدين بعض الشيء عن الإنتقال إلى عالم التكنولوجيا والمعلوماتية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.