هل تعرف/تعرفي أن هناك حوالي 70% من النساء لا يصلن الى الرعشة الجنسية الكبرى خلال الجماع أو العملية الجنسية.
والمقصود بالجماع هو إدخال العضو الذكري في مهبل المرأة. وحتى أولئك 30% من النساء اللائي يستطعن الوصول الى الذروة الجنسية أو الرعشة الجنسية الكبرى من خلال الجماع، فانهن يحتجن الى ما يعادل 10 إلى 15 دقيقة من الجماع المتواصل.
والمقصود بالجماع هو إدخال العضو الذكري في مهبل المرأة. وحتى أولئك 30% من النساء اللائي يستطعن الوصول الى الذروة الجنسية أو الرعشة الجنسية الكبرى من خلال الجماع، فانهن يحتجن الى ما يعادل 10 إلى 15 دقيقة من الجماع المتواصل.
وقد أشارت العديد من الدراسات العلمية أن الرعشة الجنسية
الكبرى لا تنتج عن الجماع فقط وانما قد تكون بالدرجة الأولى نتيجة عن
استثارة البظر بطريقة غير مباشرة ناتجة عن تحريك الجلد الخاص المغطى للبظر
والذي يحدث أثناء الجماع.
وقد يعتقد بعض الأزواج، أن زوجاتهم باردات جنسيا لأنهن لا
يصلن الى الرعشة الجنسية من خلال الجماع المتعارف عليه - ادخال العضو
الذكري في مهبل المرأة. وقد يكون وصول المرأة الى قمة النشوة في الجماع او
ما يعرف بالرعشة "الأورجازم" ليس بالامر السهل.
والمرأة بحاجة الى المداعبات المستمرة والمباشرة للبظر قبل
وأثناء الجماع المهبلي، وذلك اما عن طريق الزوج أو الزوجة. فالبظر هو العضو
الجنسي الرئيسي للمرأة وليس المهبل كما هو شائع بين الغالبية العظمى من
الناس.
والبظر عند المرأة، كالقضيب عند الرجل. وفي الواقع فان في
الأسابيع الستة الأولى من التطور الجنيني داخل الرحم، فإن الأعضاء الجنسية
للذكر والأنثى تكون متطابقة تماما وتكون على شكل يعرف باسم "النتوء
الجنسي"، وبعد ذلك يتطور هذا النتوء الجنسي الى القضيب عند الذكر، والى
البظر عند الأنثى.
وللرعشه الجنسيه عند النساء فوائد عديدة:
- تزيل جميع الضغوطات والتوترات المتراكمة لدى المرأة وتشعر بارتياح كبير بعد وصولها الى هذه النقطة في العملية الجنسية "نقطة اللذة النهائية"
- تحافظ على العضو التناسلي .. حيث ان بلوغ النسوة يؤدي الى تدفق الدم في العضو .. الامر الذي يعطيه حيوية كبيرة
- تقلل من خطر الاصابة بالنوبات القلبية .. حيث اثبتت الاحصاءات ان النساء المشبعات جنسيا اقل عرضة للاصابة بالنوبة القلبية من غيرهن اللواتي يشعرن بالحرمان
- إحراق السعرات الحرارية .. الممارسة العادية تحرق 150 سعر حراري والممارسة الجنسية الملتهبة تحرق اكثر من 300 سعر
- تخفف من درجة النهم في الاكل وكذلك الرغبة في التدخين لدى النساء المدخنات
- تخفف الآلام .. فبلوغ المرأة النشوة يخفف من الام العادة الشهرية لديها نتيجة معادلة تقلصات الرحم والدم المندفع من خلاله .. وكذلك فان الاورجازم يخفف من الام وجع الراس وقد تزول تماما بعد الممارسة الجنسية الناجحة
- تخفف من الام الحوض .. حيث ان الدم المتجمع هناك نتيجة رغبة المرأة الجنسية يحتاج الى شيء لدفعه للعودة الى الجسم والشيء الذي من الممكن ان يدفعه للعودة هو بلوغ المرأة مرحلة النشوة ( وليس الممارسة العادية دون وصولها الى الاورجازم)
- تساعد على النوم الطبيعي .. فالمرأة التي تصل الى مرحلة النشوة تنام بشكل طبيعي اكثر .. حيث يفرز الجسم في اعقاب بلوغ المرأة النشوة مادة تعرف ب" الاندورفين" تساهم في تقليل الضغط والتوتر
- تساعد المرأة على زيادة الرغبة في الممارسة الجنسية وتجعلها لا تنفر من الجنس اذا شعرت بأنها ستبلغ اللذة في الممارسة وليست عملية
- الجنس يقوي المناعة: الصحة الجنسية الجيدة تعني صحة بدنية أفضل، إذ إن ممارسة الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع مرتبطة بارتفاع مستويات الأجسام المضادة التي تعرف بالغلوبولين المناعي إيه، والذي يمكن أن يحمي الإنسان من الإصابة بنزلات البرد وغيرها من الالتهابات الأخرى. وقد أخذ علماء في جامعة ويلكس، الواقعة في مدينة ويلكس بار بولاية بنسلفانيا، عينات من اللعاب تحتوي على الغلوبولين المناعي إيه immunoglobulin A، من 112 شخص تم تسجيل معدل ممارستهم للجنس. وكانت المجموعة التي تمارس الجنس بشكل «متكرر» - مرة أو مرتين في الأسبوع - هي صاحبة أعلى مستوى من الغلوبولين المناعي إيه، مقارنة بالمجموعات الثلاث الأخرى، الذين أفادوا بأنهم امتنعوا عن ممارسة الجنس أو بأنهم مارسوا الجنس أقل من مرة واحدة في الأسبوع أو في كثير من الأحيان، أو ثلاث مرات أو أكثر أسبوعيا.
ولكن ما معنى الرعشة الجنسية أو ما يسمى بـ "الأورجازم"؟
الاورجازم هو قمة العملية الجنسية و هو المرحلة الثالثة من
مراحل العملية الجنسية و يشعر به كلا من الرجل و المرأة على حد سواء و يعرف
عند الرجل باسم القذف، بالرغم ان الاورجازم و القذف امران مختلفان يحدثان
فى نفس الوقت و بالنسبة للمراة و الرجل يمر جسميهما باربع مراحل خلال
العملية الجنسية.
المرحلة الاولى هى مرحلة الاثارة الجنسية
و يقوم فيها الزوجان بالمداعبات الاولية مثل التقبيل و اللمس و
التدليك و الاحضان و الكلام الرومانسى و يجب ان يهتم الزوج بزوجته فى تلك
المرحلة و ليس لتلك المرحلة حد اقصى من الوقت فممكن أن تستمر لساعات و
ساعات و كلما طالت مدتها زادت المتعة.
و المرحلة الثانية تدعى البلاتوه
و مرحلة البلاتوه تختلف فى طريقة التمتع بها بين المراة
والرجل، فلكي تتمتع المرأة بتلك المرحلة يجب مداعبة البظر مباشرة باللمس
المتكرر له اما بالنسبة للرجل فهو يمر بمرحلة البلاتوه عند الايلاج.
المرحلة الثالثة هى الاورجازم و هى قمة العملية الجنسية
تصل المرأة لتلك المرحلة من خلال الاستمرار فى مداعبة البظر.
والاورجازم هو شعور جميل جدا لا يوصف حيث تتصلب جميع الاعصاب فى الجسم و
تشعر المرأة بانقباضات ممتعة. أما عند الرجل فتحدث تلك المرحلة بعد الايلاج
و احتكاك قضيبه بجدران المهبل بشكل متكرر، و هنا يشعر الرجل بنفس الشعور
الجميل الذى تشعر به المرأة و مع حدوث الاورجازم يخرج السائل المنوى.
المرحلة الرابعة هى مرحلة القرار
و هى عودة الجسم لطبيعته و يشعر فيها كلا من الرجل والمرأة بالرضا و الاكتفاء و الشبع و كأن الجسم مخدر ويريد الفرد ان ينام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.