يكتبلي رد وإ ذا عجبو الموضوع او اسستفاد منو يدعيلي
من اجل حياة زوجية جنسية أفضل
بسم الله الرحمن الرحيم
أنت شاب في مقتبل العمر ..
ترغب في الجنس الآخر .. وتفكر بجدية في الزواج
وكما تنتاب أي شخص الشكوك حول قدراته
حالما يواجه أمر ما أو يخطو خطوة مهمة نحو مستقبله..
قد تنتابك أحياناً بعض الشكوك حول قدراتك الجنسية
فيأتي الخبراء والمختصون ليطمئنوك ..
فبما أنك شخص بالغ قد مررت بمرحلة الإحتلام
إذن لا داعي لأن تقلق مطلقاً على قدراتك الجنسية
فأنت عضوياً شخص طبيعي .. قادر على اقامة
اتصال جنسي ناجح .. بإذن الله ..
فلا تدع القلق والتوتر يسيطران عليك
ولا تجعل الخوف من الفشل يؤدي بك إلى الفشل
فكم من الشباب الذين عجزوا عن بداية حياتهم الجنسية الزوجية
بشكل طبيعي وهادئ ..
وذلك لأن الحالة النفسية تلعب دور مهم في العلاقة الجنسية
للأزواج والزوجات الذين مــرّت فترات طويلة على زواجهم
وتعودوا ممارسة العلاقة الحميمة بتلقائية ..
فما بالك بمن بدأ لتوه الحياة الزوجية .. ومازال يخطو خطواته الأولى .
فكلما كان الانسان أكثر راحة واستقرار نفسي .. كلما كان أكبر قدرة
أكثر ابداعاً وأكثر تأثيراً على نفسية الشريكة ( العروس )
فيسهل عليه ازالة مخاوفها .. وتهدئة نفسها ..
وهنا تتجلى عظمة الإسلام الذي ارشدنا إلى بداية حياتناالزوجية
في ليلة الدخلة .. بالصلاة والدعاء
لما هو معروف من أثر الصلاة بخشوع في راحة النفس ..
والسمو بالروح .
في ليلة الزفاف ( الدخلة )
الرفق .. الرفق ..
فكما قال عليه الصلاة والسلام :
( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه )
ارفق بنفسك أولاً ..
فأنت لست وحش كاسر يتحين الانقضاض على الفريسة ..
ولست في ساحة الوغى تتأهب للكـرّ والفـرّ ..
ولا في مضمار سباق تخشى أن يدركك الوقت .
وارفق بهذه الفتاة ( العروس ) التي معك ..
فقد أرعبها المجهول الذي تُــقدم عليه ..
ومبالغات النساء المفتعلة عن ليلة الدخول ..
والأكاذيب المعتادة عن الآلام والدماء ..
ابدأ بــ ( التعارف الشخصي )
دعها تتعرف على الجزء العاطفي في شخصيتك ..
بدد مخاوفها .. أشعرها بالأمان .. اجعلها تحس بمدى خوفك عليها
وحرصك واهتمامك بمشاعرها ..
تحدث معها بتلقائية وبدون تكلف .. حتى وإن لم تكن متحدثاً
بارعاً .. المهم أن تكون على طبيعتك ..
لأن أي قناع يرتديه العروسان .. لا بد أن يسقط مع العشرة
وتظهر الوجوه على حقيقتها ..
***
راعي مدى الإرهاق الذي اعتراها بعد حفل الزفاف
خصوصاً في المجتمعات التي يستمر الاحتفال فيها إلى
ساعات متأخرة من الليل ..
فالإنسان ليس آلة تعمل بلا توقف ..
فتصور مدى الإرهاق الجسدي و التشويش الذهني
الناتج عن السهر .. ( لكلا العروسين )
وحتى في المجتمعات التي تقيم الاحتفال في أوقات مبكرة
على الزوج أن يراعي الحالة النفسية .. والقلق .. والأرق
الذي قد يكون انتاب العروس كلما اقترب موعد العرس
وخصوصاً إذا كانت لم تأخذ فرصة كافية أيام الخطبة
للتعرف على زوج المستقبل ..
فمن الأفضل في نظري أن تعطي نفسك وزوجتك فرصة
للراحة .. وقسط كافي من النوم ..
الذي سيتسلل بالتأكيد إليها وبعمق حالما تتجاوز
الجزء الأول من هذه الليلة التي كانت مرعوبة منها .. بسلام
إلى حياة العروسين ..
وذلك لازالة آخر الحواجز النفسية .. وانهاء التكلف تماماً
كما أرشد إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور
بقوله : ( ..... هلا بكراً تلاعبها وتلاعبك ..... )
إن معظم الفتيات في مجتمعاتنا العربية يتزوجن في سن المراهقة
وهو سن تتأرجح فيه الشخصية بين الطفولية والنضج ..
فتخيل مدى الأثر المهم الذي تحدثه الملاعبة للزوجة ..
عموماً لا يمكن أن نقصر اللعب على المراهقين والأطفال
فالإنسان مهما كبر .. يظل في داخله طفل صغير
يتحين الفرص للتنفس والبروز على السطح .
( تعارف وحوار عن الثقافة الجنسية )
هذا الحوار مهم للزوجين ليعرف الرجل مدى ثقافة زوجته
الجنسية .. فمعظم البنات لا يعرفن الكثير ..
فعلى الزوج أن يثقف زوجته .. بشرح مبسط عن الاتصال الجنسي
أو الاستعانة بكتاب مثلاً أو نحو ذلك .
هنا يجب أن نشير إلى ما يجب على الشباب والفتيات
في سن الزواج معرفته :
- آداب المعاشرة .. وأحكام الحيض و الطهارة ..
- الشكل التشريحي لجهاز المرأة التناسلي حتى لا يقع
العروسين في الخطأ نتيجة الجهل بموضع الجماع .
( التعارف الجسدي )
لماذا التعارف الجسدي ؟
- حتى تتم العملية الجنسية بشكل طبيعي هادء وسهل .
- حتى يحصل التوافق الجنسي بين الشريكين .
- حتى لا يحصل البرود الجنسي لدى الزوجة .
- حتى لا تتحرج الزوجه في طلب المعاشرة مستقبلاً .
التعارف الجسدي يتم بأن يتحسس الرجل جسد زوجته
كأن يقوم بعمل مساج لها مثلاً .. مع الابتعاد في المرة الأولى
عن المناطق الحساسة في جسمها ..
هذا التحسس الهادىء الخفيف سيجعل الرجل يستكشف جسد زوجته
ويجعل الزوجه تتعرف على جسدها أكثر ..
وستحس ربما للمرة الأولى بلذة التلامس ..
في المرات التالية يمكن أن يشتمل التحسس المناطق الحساسة ..
كما يمكن للزوجة أن تقوم بالتدليك وتحسس جسم زوجها ..
ليكتمل التعارف الجسدي بينهما ..
طبعاً يجب أن لا نغفل أهمية تهيأة أجواء المكان بالشموع والعطور
والورود .. التي تعشقها المرأة .. حتى تكون النتائج أفضل .
الآن يمكنك أن تتصل بزوجتك اتصال جنسي ..
ستحتاج فيه بالتأكيد إلى هذا الموضوع .. مع الشكر للكاتب ..
هذه الخطوات التي ذكرناها
قد تستطيع اتمامها في ليلة واحدة وقد تطول المدة ولكن الأفضل في نظري
أن لا تتجاوز الأسبوع أو الأسبوعين على أقصى تقدير ..
وبالتأكيد تتدخل فيها العوامل التالية :
- مدى التعارف بين الزوجين في فترة الخطبة .
- مقدار ثقافة الزوجين الجنسية .
- طبائع البشر المتباينة .. وقدراتهم المختلفة على التكيف ..
فمن الناس من يتأقلم ويتفاعل بسهولة .. ومنهم من يحتاج وقت أطول نوعاً ما .
نقطة أخيرة أريد الحديث عنها وهي : ( غشاء البكارة )
غشاء البكارة الذي يعتبره الغرب شيء لا أهمية ولا وظيفة له ..
وتعتبره الكثير من المجتمعات الشرقية علامة شرف البنت وعفتها ..
هو غشاء رقيق جداً .. وفضه لا يسبب نزف غزير كما يعتقد البعض
بل إن كمية الدم لا تتجاوز قطرة إلى قطرتين فقط
سيختفي لونها نتيجة اختلاطها بافرازات المرأة .. فما بالك
إذا خالطها ماء الرجل .. إذن ستتلاشى تماماً .
فلا تبدأ الشك بعروسك وتظلمها .. وتذكر أنك ما أقدمت
على الاقتران بها إلا لثقتك التامة بعفتها ..
***
وهنا يجب أن ننبه الفتاة أن لا تلقي بالاً إلى الأكاذيب التي تروجها
كثير من النساء عن الآلام الشديدة ..
لأن الخوف من الألم سيجعلكِ تتوهمين الإحساس به في حين
أنه غير موجود أصلاً ..
فحاولي أن تكوني مرتاحة .. مسترخية .. ابتعدي عن التوتر والتشنج
خذي نفساً عميقاً .. واستمتعي مع زوجك .
أتمنى لكل عروسين قمة السعادة الدائمة ..
والحياة الجنسية الزوجية الأفضل .
وشكراً لكل من مــرّ من هنا
لاتنسو الردود
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.