تناولت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، بمناسبة إقامة كأس العالم في البرازيل، ظاهرة «الجنس» في تقرير بعنوان «كيف يقام كأس العالم في دولة تحوي مليونا من العاهرات؟»، مشيرة إلى أن العاهرات يستعددن لموسم كأس العالم بدروس في اللغة الإنكليزية حتى يستطعن التعامل مع الأجانب، مؤكدة أن هناك 23 بيتا من بيوت الدعارة في مدينة «بيلو هوريزونتي» البرازييلة.
وقالت الصحيفة: اجتمعت نحو 2000 من بائعات الهوى لتعلم اللغة الإنكليزية من أحد المتطوعين، بالقرب من أحد مراكز التسوق في مدينة بيلو هوريزونتي التي تحتضن ملعب مينيراو بالبرازيل ، وذلك بغية التمكن من التعامل مع جمهور المباريات الست التي تستضيفها المدينة بما في ذلك لقاء النصف النهائي.وقالت إحدى المشرفات على الفتيات في أحد مراكز التجمع الشهيرة في مكان لركن السيارات بولاية ميناس جيرايس: ?من المؤكد أنهن سيحصلن على المزيد من المال، من الطبيعي أن يبحث الشباب عنهن، وفي كأس العالم سيكثر هؤلاء الشباب?. وأضافت فتاة أخرى: بدأنا هذا العمل دون أن يجبرنا أحد عليه، ومنذ أن باشرنا هذه المهنة، أضحى باستطاعتنا أن نأكل ما نريد ونفعل ما نشاء.وعلاوة على تعلم هؤلاء الفتيات للغات الأجنبية للتواصل مع الزبائن، فإن كثيرا منهن يسعين إلى تقديم تسهيلات أخرى، مثل قبول الدفع ببطاقات الائتمان. كما توفر مراكز أخرى بالإضافة إلى الملصقات الإعلانية التي تسعى إلى جذب الزائرين، نصائح طبية وأرقام الأطباء الذين يمكن الاستعانة بهم، والأساليب التي يمكن الاعتماد عليها للوقاية من الأمراض.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.